أفضل فرص لدراسة الإعلام في أمريكا

إذا كنت ترغب بدراسة الإعلام، فأنت على وشك الخوض في وسائله، ومواجهة تحدّي مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات والمناقشات.

حيث تهدف شهادات الإعلام والاتصال إلى إعداد الطلاب للعمل في الصناعات المتعلّقة بالإعلام، وتدريبهم على التحليل النقديّ للطرق التي تعكس بها وسائل الإعلام العالم، وتمثّله، وتؤثّر فيه.

قد تختلف دورات الدراسات الإعلامية اختلافًا كبيرًا في محتواها ونهجها، لكنّ معظمها يقدّم مزيجًا من الإعداد العملي لمختلف المهن الإعلامية، جنبًا إلى جنب مع فرص لتحليل تمثيلات وسائل الإعلام من وجهات نظر مختلفة، بما في ذلك الأخلاقية، والسياسية، والتاريخية.

وبالإضافة إلى اكتساب المهارات العملية، مثل إنتاج الأفلام أو كتابة النسخ، قد تتاح للطلاب الفرصة لاستكشاف قضايا مثل: التمثيل الإعلامي للجنس أو العرق، أو ثقافة معينة، أو الصراع السياسي.

يمتدّ مجال دراسات الاتصال الأوسع قليلاً إلى ما هو أبعد من المجالات التي يُنظر إليها عادةً ضمن مجال “الوسائط”؛

لاستكشاف الاتصالات البشرية في جميع أنواع البيئة والسياق، وهذا لا يشمل الوظائف في وسائل الإعلام فقط، مثل الصحافة والتسويق والترفيه، بل يشمل أيضاً الأعمال، والإدارة، والتعليم، والسياسة، والعلاقات الدولية، والقانون، وغير ذلك.

إذا كنت ترغب بدراسة الإعلام في أمريكا، فأنت في المكان الصحيح، حيث ستجد في هذا المقال جميع المعلومات المتعلقة بدراسة الإعلام، بما في ذلك متطلبات وتكاليف الدراسة، وأفضل الجامعات للدراسة هناك، فتابع القراءة حتى النهاية.

ما هو مجال الإعلام؟

اكتسبت دراسات الاتصال والإعلام في الخارج شعبيّة كبيرة بين الطلاب الأجانب، والسبب هو أنك ستحصل على المزيد من التأثير والمساهمة مع الدرجة التي تحملها.

كما ستزوّدك الشهادة بفهم شامل للدور الذي تلعبه الاتصالات في البيئات المحلية والوطنية والدولية، من خلال تدريب التفكير النقدي حول الاتصال بأشكاله المختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، سيعرّفك البرنامج على الوظائف المتنوعة المتاحة للخريجين، ويساعدك على تحديد أكثر ما يثير اهتمامك، حيث ستكون جزءًا من شيء حقيقي خام، وإذا كنت تبحث عن الأصالة، فستتمكّن من الحصول عليها.

إذا كنت مبدعًا في الطبيعة، ومتحمّسًا لوسائل الإعلام والأدوار المتعلقة بالاتصال، فستسمح لك درجة الإعلام والاتصال الجماهيري باستكشاف إبداعك الداخلي والتفاعل مع العالم من حولك.

يدمج تخصّص الدراسات الإعلامية وجهاتِ نظرٍ من الفنون الحرّة والعلوم الاجتماعية والإنسانيّات، ويقدّم إطارًا متعدّد التخصّصات لفهم الدور الأساسي الذي تلعبه وسائل الإعلام في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.

كما يجمع التخصّص التقاليد من الاتصال، والتاريخ، والأنثروبولوجيا، وعلم الاجتماع، والعلوم السياسية، مع النظريات النقديّة والدراسات الثقافية لتحليل دور ومعنى وسائل الإعلام في مجتمعاتنا، وينصبّ التركيز في هذا التخصص التاريخي والنظري على دراسة أنظمة الإعلام، والمؤسسات، والتقنيات، والسياسات، والممارسات.

يقدّم البرنامج الأدوات التحليلية المتاحة لاستكشاف الوسائط القديمة والجديدة، والمحلية والعالمية، من الثقافات النصّية إلى الثقافات المرئية والرقمية، ومن التلفزيون إلى الأفلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

كما يقدّم تخصص الدراسات الإعلامية ثلاثة مجالات للتركيز، وهي الدراسات الرقمية، والدراسات الثقافية العالمية، وقانون الإعلام والسياسة.

ما الذي ستتعلّمه عند دراسة الإعلام؟

عادةً ما تُدرَّس دورات الدراسات الإعلامية ودراسات الاتصال من خلال مجموعة من المحاضرات، والندوات، والعروض، والأنشطة العملية المختلفة، والتقييمات، والإشراف الفردي، وكلّها تهدف إلى تزويد الطلاب بفهم واسع لعالم وسائل الإعلام اليوم.

خلال السنة الأولى، ستكون معظم المواد تمهيدية ونظرية، أمّا خلال المراحل التالية من دراستك، فسيكون لديك القرار لاختيار مجال التخصّص.

ومن المحتمل أن تأتي المهام والتقييمات في أشكال متنوعة، بما في ذلك الاختبارات، والمقالات، والعروض التقديمية للفصل، والواجبات الكتابية، بالإضافة إلى المزيد من أعمال المشروع العملية، مثل إنتاج الأفلام أو المحتوى عبر الإنترنت.

متطلّبات دراسة الإعلام في أمريكا:

تَقبَل معظم درجات الإعلام والاتصال المتقدِّمين من مجموعة متنوعة من الخلفيات الأكاديمية المختلفة، ومع ذلك سيُطلب منك إظهار درجات جيدة في مستواك الدراسي السابق إلى جانب شغفك بالإعلام والتواصل.

قد يُطلب منك حضور مقابلة بشكل شخصي، وتقديم مقال عن الطلب يشرح دوافعك وأي مهارات وخبرات ذات صلة، وطموحاتك في المستقبل، وستحتاج أيضًا إلى إتقان لغة التعليم (الإنجليزية)، ممّا قد يعني إرسال نتائج اختبار اللغة ذي الصلة.

عند التقديم على البرنامج، سيحتاج الطلاب إلى ملاحظة مجال تركيزهم (الدراسات الرقمية، أو الدراسات الثقافية العالمية، أو قانون الإعلام والسياسة) عند طلبهم، ومَن يستوفِ المعايير المذكورة أعلاه، يُؤهَّل للقبول في التخصص.

على مَن لم يستوفِ المعايير المذكورة أعلاه، لكنّه يرغب في إعلان الدراسات الإعلامية باعتبارها تخصّصه، تقديمُ خطاب استئناف مع طلب مكتمل خلال فترات التقديم المحددة في الخريف والربيع.

على الطلاب الأجانب، القادمين من دول لا تتحدّث اللغة الأجنبية كلغة أمّ، اجتيازُ اختبارات القياس التي تحدّدها الجامعات الأمريكية المُختارة لدراسة الإعلام لتحديد مستوى اللغة الإنجليزية بنجاح.

لماذا عليك دراسة الإعلام في أمريكا؟

سمعة دولية ممتازة:

هناك العديد من الجامعات المشهورة في الولايات المتحدة التي تقدّم برامجَ ودوراتِ تعليمٍ عالٍ ذات سمعة ممتازة، وإذا نظرت إلى قائمة أفضل الجامعات في العالم، يمكنك أن تجد أنّ ما يقرب من 50٪ من الجامعات الأمريكية قد احتلت التصنيف.

إن الاساتذة المعتمدين بدرجة عالية، والتكنولوجيا المتقدّمة، وقدرات البحث، بالإضافة إلى حجم الفصل الصغير، هي الأسباب وراء تمتُّعهم بسمعة دوليّة عالية الجودة.

دولة ناطقة باللغة الإنجليزية:

الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أفضل الدول العالمية، وتشتهر باستخدامها اللغة الإنجليزية كلغة وطنية ورسمية، بالتالي لن تكون هناك أي مشكلة لغويّة بغضّ النظر عن لغتك الأصلية.

تنوّع ثقافي كبير:

نحن عرب، ونحب بعض التنوّع، ومن المريح دائمًا أن تكون محاطًا بأشخاص متعدّدي الأعراق، لذلك تضيف الدراسة في الخارج في الولايات المتحدة بُعدًا آخر، حيث تعرّضك للغات وثقافات الأشخاص من جنسيّات من جميع أنحاء العالم.

فرص عمل بعد التخرج:

الولايات المتحدة دولة متطورة تحصل على الكثير من الاستثمارات الأجنبية والقوى العاملة الماهرة، ووجهة يحلم بها معظمنا، فضلًا عن أنّ معدّل البطالة فيها أقل بكثير مقارنة بالدول الأخرى، وبالتالي يُشجَّع الطلاب الدوليّون على الدراسة في الولايات المتحدة للحصول على آفاق مهنية في المستقبل.

اقرأ أيضاً: دراسة الإعلام في كندا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.