أفضل 10 جامعات في السويد للطلاب العرب

تمتلك السّويد الكثير من الجامعات والكلّيّات المصنَّفة على أنّها من أفضل الجامعات حول العالم، بسبب جودة التّعليم فيها وقيامه على العمل بشكل جماعيّ بين الطّلّاب.

الأمر الّذي يكسبهم الكثير من المهارات والقدرات الّتي تهيّئهم لدخول سوق العمل، سواء داخل السّويد أو خارجها، والنّجاح فيه.

كما تقدّم هذه الجامعات الكثير من البرامج التّعليميّة الخاصّة بتحويل النّظريّات العلميّة إلى تطبيقات عمليّة يمكن للطّلّاب تطبيقها خلال الدّراسة حتّى تزيد من ثقتهم بأنفسهم عند دخولهم سوق العمل.

كذلك توجد في السّويد مجموعة من الجامعات، وهي ثمانية جامعات تحديداً، مُصنَّفة ضمن أفضل مائة جامعة على مستوى العالم، وذلك وفقاً للتّصنيف الأكاديميّ للجامعات حول العالم عام 2016-2017م.

الدراسة في السويد:

توجد ثمانية جامعات في السّويد صنِّفت عام 2016-2017م على أنّها من أفضل مائة جامعة حول العالم، وهي:

جامعة اوبسالا:

صنِّفت في المرتبة 93 ضمن أفضل مائة جامعة حول العالم، وهي من أقدم وأعرق الجامعات في السّويد، حيث أُسِّسَت عام 1477م.

تعتبر من أفضل الجامعات البحثيّة المعاصرة في السّويد، وتقدّم الكثير من المنح الدّراسيّة للطّلّاب المقيمين داخل السّويد وخارجها في مختلف المجالات، خاصّة مجال الطّبّ البشريّ، والّذي يعتبر من أكثر المجالات الّتي تشتهر بها هذه الجامعة.

إضافةً إلى ما سبق، جامعة اوبسالا حاصلة على عضويّة منظّمة الكويمبرا، وهي منظّمة تضمّ أفضل وأعرق الجامعات حول العالم.

جامعة لوند:

صنِّفت هذه الجامعة في التّرتيب 73 من ضمن أفضل مائة جامعة حول العالم، وتقدّم الكثير من برامج الماجستير في مختلف المجالات، والّتي يصل عددها إلى سبعين برنامجاً.

كما أنّها تدرّس العديد من المناهج التّربويّة باللّغتين الإنجليزيّة والسّويديّة، وتدرّس هذه المناهج والبرامج لأكثر من 41 ألف طالب من مختلف أنحاء العالم.

اقرأ أيضاً: الهجرة إلى السّويد للدّراسة.

كما تتبادل جامعة لوند الطّلّاب مع أكثر من 600 جامعة حول العالم في مختلف مجالات البحث العلميّ.

جامعة ستوكهولم:

صنِّفت جامعة ستوكهولم ضمن أفضل مائة جامعة حول العالم في مجال علوم الإنسان والاجتماع، مثل القانون.

تدرّس أكثر من خمسين ألف طالب من مختلف أنحاء العالم مختلف التّخصّصات الموجودة في كلّ من درجتي البكالوريوس والماجستير.

جامعة غوتنبرغ:

تعتبر هذه الجامعة من أشهر الجامعات في السّويد وشمال أوروبّا، كما تدرّس أكثر من 39 ألف طالب من مختلف أنحاء العالم، وتحتوي على الكثير من التّخصّصات العلميّة.

جامعة كونت سفاك:

وهي من أفضل الجامعات الّتي تدرّس الفنون والصّناعات اليّدويّة والتّصميم، وتقدّم الكثير من برامج التّدريس في هذه المجالات، بالإضافة إلى ورش العمل والدّورات التّدريبيّة، وتقع في مدينة ستوكهولم.

المعهد الملكيّ للتّكنولوجيا:

يدرّس المعهد الكثير من المجالات التّقنيّة والهندسيّة، مثل الهندسة المعماريّة، وصنِّف في المرتبة 92 من ضمن أفضل مائة جامعة حول العالم.

كما صنّف في المرتبة الثّالثة من ضمن أفضل الجامعات البحثيّة في السّويد في مجال التّقنيّة، ويقع هذا المعهد في مدينة ستوكهولم.

جامعة أوميا:

تقع جامعة أوميا قي شمال السّويد، وتتميّز بتدريس بعض مناهجها باللّغة الإنجليزيّة، كما تقدّم الكثير من برامج البكالوريوس والماجستير والدّكتوراه باللّغة الإنجليزيّة للكثير من الطّلّاب في مختلف أنحاء العالم في مختلف التّخصّصات والمجالات العلميّة.

جامعة تشالمر للتّكنولوجيا:

تقع هذه الجامعة في مدين غوتنبرغ، وقد صنِّفت ضمن التّصنيف العالميّ لأفضل الجامعات حول العالم في المرتبة 139 في مجال التّكنولوجيا والتّقنيات المتعدّدة، وتقدّم العديد من برامج الماجستير في هذا المجال للكثير من طلّابها الأجانب.

أهمّ ما يميّز هذه الجامعة أنّها تدرّس هذه البرامج باللّغة الإنجليزيّة.

الدراسة في السويد للّاجئين:

تهتمّ السّويد بتوفير كلّ سبل الرّاحة والرّفاهيّة للّاجئين فيها، سواء من ناحية التّعليم، أو الصّحّة، وغيرها من الأمور الأخرى.

كما تقدّم الجامعات في السّويد بناءً على هذا الأمر الكثير من المنح الدّراسيّة للّاجئين من مختلف أنحاء العالم، سواء كانت لديهم إقامة في السّويد أو في انتظار حصولهم على هذه الإقامة.

كما تسمح بعض الجامعات من باب التّسهيل على اللّاجئين بتغيير أو تعديل الشّهادة الدّراسيّة الّتي حصلوا عليها في بلادهم، وذلك من أجل الحصول على هذه المنح الدّراسيّة، وبالتّالي إيجاد فرصة عمل مناسبة في السّويد فيما بعد بشكل أسرع.

من أهمّ الجامعات الّتي تقدِّم هذه المنح الدّراسيّة للّاجئين جامعة لينيوس، والّتي تقدّم مبالغ مخصّصة لهم من أجل إتمام دراستهم في السّويد.

الدراسة في السويد للسّوريّين:

تعتبر السّويد من أكثر الدّول الأوروبّيّة الّتي رحّبت كثيراً باللّاجئين السّوريّين منذ اندلاع الحرب الأهليّة في سوريا عام 2011م، ووفّرت لهم كلّ سبل الرّاحة والأمان من أجل العيش الكريم لهم في السّويد.

من ضمن الخدمات المقدَّمة للّاجئين السّوريّين في السّويد المنح الدّراسيّة في المدارس والجامعات، وتقديم جميع التّسهيلات للطّلّاب السّوريّين من أجل حصولهم على الإقامة في السّويد، وإتمام دراستهم، وبالتّالي الحصول على فرص عمل فيها.

لا يتمتّع السّوريّ الوافد إلى السّويد من خارج دولته بنفس المميّزات والتّسهيلات الّتي يتمتّع بها السّوريّ اللّاجئ والقادم من دولته بسبب الحرب.

حيث ينطبق على الأوّل نفس الشّروط الخاصّة بدراسة أيّ طالب أجنبيّ في السّويد، أمّا الثّاني فتُقدِّم له الدّولة العديد من المنح الدّراسيّة المجّانيّة في مدارس وجامعات السّويد في مختلف التّخصّصات العلميّة.

الدراسة في السويد للمغاربة:

تتزايد أعداد المهاجرين المغاربة في السّويد عاماً بعد عام بسبب سوء الأحوال الاقتصاديّة والاجتماعية بالمغرب، ويحصل الكثير من الطّلّاب المغاربة على العديد من المنح الدّراسيّة في جامعات ومدارس السّويد، ولكنّ السّويد تقدِّم منح دراسيّة مجّانيّة للطّلّاب المغاربة القادمين من المغرب وليس من خارجها.

كما تقدّم هذه المنح في أيّ تخصص في جامعاتها المختلفة، سواء كان هذا التّخصّص من تخصّصات القمّة، أو في أيّ من العلوم الأخرى، مع ضرورة التزام الطّالب بالقوانين والشّروط الخاصّة بمعدّل القبول الخاصّ بالجامعة المختارة للحصول على منحة فيها.

دراسة الطب في جامعات السويد:

تتّبع جامعات السّويد نظاماً متطوّراً عند تدريس الطّبّ للطّلّاب فيها، حيث تعتمد أكثر على الجهد الّذي يبذله الطّالب في الحصول على المعلومات، وتنمية مهاراته العقليّة والذّهنيّة خلال الدّراسة.

كما تتميّز دراسة الطّبّ في السّويد بأنّها دراسة عمليّة وميدانيّة منذ السّنة الأولى، حيث ينزل الطّالب إلى المستشفيات لاكتساب الخبرة، ومعرفة كيفيّة التّعامل مع المرضى، وذلك بمتابعة من الطّبيب المختصّ مرّة واحدة كلّ أسبوعين.

يُتابَع الطّالب خلال زيارته الميدانيّة لإحدى المستشفيات، وتُرفَع التّقارير الخاصّة به لأساتذته من أجل تقييمه والوقوف على الأخطاء الّتي ارتكبها، ومحاولة تفاديها في المرّات القادمة حتّى يكتسب الخبرة المطلوبة.

بالنّسبة لتكاليف دراسة الطّبّ في السّويد، فهي مكلفة للغاية، ولكن تمنح الحكومة هناك منح دراسيّة مجّانيّة لدراسة الطّبّ في الجامعات السّويدية للمقيمين فيها، والحاصلين على الجنسيّة السّويديّة، لكنّ هذه المنح لا تغطّي ثمن الكتب والمراجع.

شروط دراسة الطّبّ في إحدى الجامعات السّويدية:

  • حصول الطّالب على معدّل قبول قدره 1.7.
  • دراسة اللّغة السّويديّة حتّى يستطيع الطّالب المتقدّم فهمها والتّحدّث بها وكتابتها، ويمكن أن تستغرق هذه الدّراسة ستّة أشهر تقريبًا.

الحصول على شهادة الدّكتوراه من السّويد:

توجد مجموعة من الشّروط والمتطلّبات الخاصّة بحصول الطّالب الأجنبيّ على درجة الدّكتوراه من الجامعات السّويديّة في أيّ مجال أو تخصّص، ومن ضمنها:

  1. حصول الطّالب المتقدّم على درجة البكالوريوس أو الماجستير في تخصّصه أو مجاله، ومن الأفضل أن يكون حاصلاً على درجة الماجستير.
  2. يفضّل حصول الطّالب المتقدّم على درجة الماجستير من إحدى الجامعات السّويديّة في مجال دراسته أو تخصّصه عند التّقدّم للحصول على درجة الدّكتوراه، خاصّة إذا كانت الدّراسة باللّغة الإنجليزيّة، حتّى تتوفّر له فرصة أكبر للقبول.
  3. ضرورة اطلّاع الطّالب على برنامج الدّكتوراه الخاصّ بمجال دراسته، والخاصّ بالجامعة المراد الالتحاق بها حتّى يعرف إن كان باستطاعته استكمال الدّراسات العليا في هذه الجامعة، والحصول على درجة الدّكتوراه أم لا.
  4. ضرورة إتقان اللّغة الإنجليزيّة عند التّقدّم للحصول على درجة الدّكتوراه من إحدى الجامعات السّويديّة، ولا يشترط إتقان اللّغة السّويديّة إلّا في بعض الحالات.

كيفيّة التّقديم للحصول على درجة الدّكتوراه من الجامعات في السّويد:

  1. إرسال الطّالب المتقدّم طلب للجامعة أو المعهد المراد الالتحاق به للحصول على درجة الدّكتوراه منه.
  2. إرسال صورة أو نسخة من الشّهادات الدّراسيّة الّتي حصل عليها الطّالب المتقدّم، والّتي تكون مصدَّقة من وزارة دولته الخارجيّة، بالإضافة إلى بيان رسميّ خاصّ بالتّقديرات والدّرجات الّتي حصل عليها الطّالب المتقدّم.
  3. ترجمة جميع الشّهادات والأوراق المقدّمة من قبل مترجم معتمد، وذلك قبل إرسالها للجهة المراد الالتحاق بها للحصول على درجة الدّكتوراه منها.

تعلن بعض المعاهد والجامعات في السّويد على مواقعها الإلكترونيّة الرّسميّة عن بعض المنح الدّراسيّة المموَّلة بشكل كلّيّ أو جزئيّ لحصول الطّلّاب الأجانب على درجة الدّكتوراه منها.

كما تعلن هذه المواقع عن منح دراسيّة مموَّلة من خارج السّويد لحصول الطّلّاب الأجانب على درجة الدّكتوراه من إحدى جامعات أو معاهد السّويد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

2 تعليقات
  1. […] اقرأ أيضاً: الدراسة في السويد […]

  2. […] اقرأ أيضاً: الدراسة الجامعية في السويد […]