أفضل 6 طرق لتعلم الألمانية في أسرع وقت

توجد العديد من الأسباب الخاصّة بسعي الكثيرين لتعلّم اللّغة الألمانيّة، فمنهم من يرغب بالدّراسة أو الحصول على منحةٍ دراسيّةٍ في إحدى جامعات ألمانيا، ومنهم من يرغب بالحصول على فرصة عملٍ مناسبة له في بلده باللّغة الألمانيّة، أو السّفر إلى ألمانيا من أجل العمل، حيث يعتبر الاقتصاد الألمانيّ رابع أقوى اقتصاد على مستوى العالم.

يجد الكثيرون صعوبةً في تعلّم اللّغة الألمانيّة خاصّةً في نطق كلماتها، الأمر الذي يجعلهم يواجهون بعض الإحباط والملل أثناء التعلّم، ويضطّر بعضهم إلى التّخلي عن الأمر كُلّه.

سأحكي لك عزيزي القارئ في هذا المقال عن شابٍّ أيرلندي، يُدعى بيني لويس، تعلّم حوالي 12 لغة، من ضمنهم اللّغة العربيّة، واستغرق تعلّم كلّ لغةٍ حوالي ثلاثة أشهر.

أنشأ بيني لويس مدوّنة على الإنترنت يحكي فيها تجربته عن هذا الأمر، حتّى يستفيد منها متعلمو اللّغة حول العالم، حيث قال إنّ اللّغة الألمانيّة من أصعب اللّغات التي تعلّمها.

اقرأ أيضاً: كورس تعلّم الألمانيّة مجّاناً.

على الّرغم من أنّ بيني لويس قابل الكثير من الصّعوبات خلال تعلّمه للّغة الألمانيّة، وكتب عن هذا الأمر في مدوّنته، إلّا أنّ هناك بعض الأمور السّهلة الّتي يمكن التّحدّث عنها عند تعلّم اللّغة الألمانيّة.

أفضل طرق لتعلم الألمانية:

كتب لويس مقالاً على مدوّنته بعنوان (كيف تتحدّث الألمانيّة) بخصوص تعلّم اللّغة الألمانيّة، وشرح فيه تجربته عن هذا الأمر.

قدّم لويس خلال هذا المقال 6 نصائح خاصّة بتعلّم اللّغة الألمانيّة، هي -من وجهة نظره- التّسلسل المثاليّ لتعلّم الألمانيّة.

سأشرح لك عزيزي القارئ هذه النّصائح السّتّ لتعلّم اللّغة الألمانيّة، والّتي كتب عنها بيني لويس.

الدّافع أو السّبب لتعلّم اللّغة الألمانيّة:

ينصحك بيني لويس بضرورة معرفتك السّبب الحقيقيّ أو الدّافع الحقيقيّ لتعلّمك اللّغة الألمانيّة، حتّى تستطيع الاستمرار في الأمر دون توقّف أو ملل.

ووضع لويس بعض الدّوافع الأساسيّة من وراء تعلّمك للّغة الألمانيّة، مثل:

  • تكوينك لصداقاتٍ مع ألمانٍ، والتّحدّث معهم باللّغة الألمانيّة.
  • حصولك على فرصة عمل مناسبة لك في إحدى الشّركات الألمانيّة، سواءً في بلدك أو في ألمانيا.
  • رغبتك في القراءة في الأدب الألمانيّ، خاصّة الأدب الكلاسيكيّ، ولعلّ من أشهر كُتّابه (هيرمان هيس وفرانز كافكا).
  • رغبتك في التّعرّف على الثّقافة الألمانيّة، والتّعمّق أكثر فيها.

اجعل كل شيءٍ من حولك باللّغة الألمانيّة:

ينصحك لويس عزيزي القارئ أن تعيش اللّغة الألمانيّة في كلّ شيءٍ من حولك، كأنّك تعيش في ألمانيا، وأعطى لك بعض الأمثلة على ذلك، مثلاً:

  • غيّر اللّغة على جهاز الكمبيوتر الخاصّ بك أو اللاب توب أو الموبايل إلى اللّغة الألمانيّة.
  • ابحث عن بعض الأشخاص الّذين يتقنون اللّغة الألمانيّة في محيطك الخارجيّ لممارسة اللّغة معهم.
  • شاهد الدّراما الألمانيّة من أفلامٍ ومسلسلاتٍ، وركّز وانتبه جيّداً مع نطق الكلمات بها، وتركيب الجمل.

استخدم أكثر من تقنية لتعلّم الألمانيّة:

ذكر لويس في مقالته عن تعلّم اللّغة الألمانيّة أنّه يمكنك اتّباع أكثر من طريقةٍ وتقنيةٍ لتعلّم اللّغة الألمانيّة بطريقةٍ أسهل وأفضل، ومن ضمن هذه التّقنيات:

تقنية التّكرار المتباعد:

يمكنك استخدام هذه التّقنية في حفظ الكلمات الألمانيّة، وبعض الجمل الأكثر استخداماً فيها، وتكون هذه التّقنية من خلال حفظك أو تكرارك لبعض الكلمات والجمل ثمّ العودة إلى حفظها وتكرارها مرّة أخرى ولكن على فترات متباعدة.

وتفيد هذه الطّريقة في تدريبك على تذكّر الكلمات والجمل الألمانيّة على دفعات، خلال فترات زمنيّة متباعدة، وليس مرّة واحدة، ممّا يسهّل نسيانها.

تقنية فنّ الاستذكار:

والّتي يمكنك من خلالها تذكّر الكلمات والجمل الألمانيّة بكلّ سهولةٍ، ويمكنك استخدام هذه التّقنيّة بعدّة طرقٍ منها:

ربط هذه الكلمات والجمل ببعض الصّور أو الأحداث في الذّهن.

كما يمكنك حفظ هذه الكلمات والجمل من خلال أغنية ما، وبذلك يَسهُل تذكّرها فور سماع الأغنية، وهو الأمر الّذي يحقّق متعةً أثناء المذاكرة.

استخدم عبارات التّواصل الألمانيّة:

حيث يرى لويس أنّ عليك استخدام عبارات التّواصل الشّائعة في اللّغة الألمانيّة مع أشخاص يتحدّثون الألمانيّة كلغةٍ أصليّة لهم، حيث لا يمكنك الحصول على تلك العبارات من الكتب، بل من الممارسة مع متحدّثي اللّغة.

كما أنّ هذه الطّريقة تعطيك عزيزي القارئ فرصةً لمراجعة ما حفظته من كلماتٍ وعبارات ألمانيّة، بالإضافة إلى تخلّصك من التّوتر والارتباك عند التّحدّث باللّغة الألمانيّة.

كوّن صداقةً مع ألمانيّ لممارسة اللّغة معه:

ينصحك لويس بضرورة التّحدّث باللّغة الألمانيّة منذ اليوم الأوّل في تعلّمها، ويفضّل أن يكون ذلك مع شخصٍ ألمانيّ أو من متحدّثي اللّغة.

وينصح لويس ببعض المواقع والتّطبيقات الّتي تساعدك في العثور على شخصٍ ألمانيّ تتحدّث معه وتمارس اللّغة معه، ومن ضمن هذه المواقع والتّطبيقات:

موقع iTalki

وهو موقعٌ غير مجّاني، ولكنّ أسعاره معقولة إلى حدٍّ ما بالنّسبة للمواقع الأخرى الخاصّة بالعثور على أشخاصٍ ألمانٍ للتحدّث معهم.

تطبيق HelloTalk

ينصحك لويس بضرورة تحميل هذا التّطبيق على هاتفك المحمول، وهو تطبيق مجّانيٌّ، ويمكنك من خلاله العثور على ألمان لممارسة اللّغة معهم.

ركّز دائماً على الجوانب السّهلة من اللّغة الألمانيّة:

يعتقد لويس أنّ اللّغة الألمانيّة لغةٌ سهلة، على الرّغم من صعوبتها لدى الكثيرين، نظراً لوجود العديد من المميّزات الّتي تجعل منها لغةً سهلةً.

ينصحك لويس عند تعلّمك للّغة الألمانيّة بالتّركيز على الجوانب السّهلة من اللّغة، واتّباع تقنية الاختصارات عند تعلّم الجانب الصّعب منها.

ويقول لويس إنّ اللّغة الألمانيّة سهلةٌ من حيث الآتي:

  • عدم احتواء اللّغة الألمانيّة على نغماتٍ أثناء التّحدث مثل اللّغة الصّينيّة.
  • لا يوجد ارتباط أو تشابه واضحٌ بين الكلمات مثل كلمات اللّغة الفرنسيّة.
  • الكثير من كلمات اللّغة تتكوّن من نفس حروف اللّغة مثل اللّغة الإنجليزيّة.
  • لا تحتوي هذه اللّغة على الحروف السّاكنة الّتي يصعب نطقها مثل اللّغة التّشيكيّة.
  • تُعدّ اللّغة الألمانيّة واحدةً من اللّغات اللّفظيّة، أي تُكتب الكلمة كما تُنطق أو تُسمع.

اقرأ أيضاً: تعلّم الكتابة بالألمانيّة بطريقة صحيحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

3 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    اريد تعلم اسرع طريقة لحفظ الالمانية

  2. أمين يقول

    اريد تعلم لغة ألمانيا ب اي طريق من فضلك

  3. Raid Al Talla يقول

    مقال رائع ونصائح مفيدة، شكرا كثيرا لكم